[ سِلسلة الأدلّة العقلية والعِلمية التي تُثبت وجود الله سبحانه وتعالى ] ⇐ استخراج الدليل من القرأن على أن الله موجود بلا زمان وبلا مكان ، وأن الذات الإلهية ليس لها حدود :
* أولاً : استخراج الدليل من القرأن على أن الله موجود بلا زمان ، وأن الذات الإلهية ليس لها حدود زمانية :
– القرأن يتحدث عن الكفار ويقول ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ) ،، يعني القرأن يسأل سؤال استنكاري ( هل خُلِق هؤلاء الكفار بدون خالق أم هل هم الذين خَلَقوا أنفسهم بأنفسهم ! ! ) ،، يعني القرأن يَستنكر أن يتم خلْق شيء بدون خالق ، ويَستنكر أن يَخلق الشيء نفسه بنفسه .
والقرأن يقول ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) يعني القرأن يقول أن عيسى مخلوق ، ويَعتبر هذا دليل على أن عيسى ليس إله .
يعني القرأن يقول أن الإله لا يمكن أن يكون مخلوق .
والقرأن يقول أن الله هو إله ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ) .
– نستخلص من كل ذلك أن القرأن يقول أن الله هو إله ، ولا يمكن أن يكون مخلوق ، ولا يمكن أن يخلق نفسه بنفسه .
– سؤال : هل يمكن أن الله لم يكن له وجود ، ثم أصبح له وجود بدون أن يخلقه أحد ؟
– الجواب : القرأن ينفي أن يتم إحداث شيء بدون مُحدِث ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ) .
– سؤال : هل يمكن أن الله لم يكن له وجود ، ثم خلق نفسه بنفسه ؟
– الجواب : القرأن ينفي أن هناك شيء يَخلق نفسه بنفسه ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ) .
– وكل ذلك يدل على أن القرأن يقول أن الله ليس ( حادث ) ، يعني الله ليس له نقطة بداية ، بل هو قديم بلا بداية ،، ولذلك فإن الله لا يحتاج أن يخلقه أحد ، فهو لم يأت عليه وقت كان فيه عدم ، بل هو دائماً له وجود .
يعني الله له وجود بلا بداية وبلا نهاية ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ) .
يعني الله أكبر من حدود الزمان ، ولذلك هو موجود بلا زمان .
* ثانياً : استخراج الدليل من القرأن على أن الله موجود بلا مكان ، وأن الذات الإلهية ليس لها حدود مكانية :
– الله سبحانه وتعالى له ( ذات ) ،، والذات لها صفات مثل صفة القوة والحياة واِلعلم والرحمة والقدرة والغِنَى والسمع والبصر ، وغيرها من الصفات .
– القرأن يخبرنا أن الله عنده عِلم غير محدود ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) وآية أخرى ( وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ،، وعنده غِنَى غير محدود ( مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ ) يعني الخير الذي عند الله لا ينفد ،، وعنده حياة غير محدودة ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ) ، مع ملاحظة أن صفات الله غير محدودة البداية وغير محدودة النهاية ،، ولذلك فإن الله له حياة دائمة ،، لكن أهل الجنة عندهم حياة محدودة البداية وغير محدودة النهاية ، ولذلك فإن أهل الجنة عندهم حياة خالدة .
– والقرأن يخبرنا أن الله له أسماء كثيرة ، متعلقة بذاته وصفاته وأفعاله سبحانه وتعالى .
وبعض هذه الأسماء مذكورة في القرأن ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ {22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24} ) .
ونلاحظ أن القرأن مثلاً ينسب كلمة ( سميع ) إلى الإنسان ( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) ، وأيضاً ينسب نفس تلك الكلمة إلى الله ( وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) ،، ولم يذكر القرأن بعد كلمة ( سميع ) جملة ( سمْعاً محدوداً ) ولا جملة ( سمْعاً غير محدود ) ،، لكننا مع ذلك متأكدون أن القرأن عندما ينسب السمع إلى الإنسان فإنه يقصد أن الإنسان عنده سمْع محدود بدليل أن القرأن يعترف بوجود مرض الصّمَم الذي يؤدي إلى فقدان حاسة السمع عند بعض الأشخاص ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ) .
وأيضاً نحن متأكدون أن القرأن عندما ينسب السمع إلى الله فإنه يقصد أن الله عنده سمْع غير محدود ( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) ، وآية أخرى ( وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ) ، يعني الله يسمع جميع الأصوات مهما كانت جهرية أو سِرّية .
– لذلك فإن القرأن يستخدم لفظ ( سميع ) مع الله ويقصد به معني مُعيّن ، ويستخدم نفس اللفظ مع الإنسان ويقصد به معني مختلف ،، ونحن عرفنا مقصد القرأن بدون أن يذكر جملة ( محدود أو غير محدود ) ، وذلك لأن القرأن يُفسر بعضه بعضاً .
معنى ذلك أن القرأن يستخدم ألفاظ مع الله سبحانه وتعالى ، قد تكون نفس الألفاظ التي يستخدمها مع الإنسان ، ولكن القرأن يقصد من وراء تلك الألفاظ التي ينسبها إلى الله معاني مختلفة عن المعاني التي يقصدها مع الإنسان .
وهذا يدل على أن القرأن عندما ينسب ألفاظ إلى الله سبحانه وتعالى ، فإنه يقصد بها معاني غير محدودة .
والقرأن يقول ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ) ، يعني القرأن يصف الله بأنه كبير ، وهذا يدل على أن الله كبير بلا حدود ، وهنا سؤال يطرح نفسه : هل كلمة ( كبير ) هنا متعلقة بالذات الإلهية أم متعلقة بصفات الذات الإلهية ، يعني هل تلك الآية تقصد أن الذات الإلهية كبيرة ، أم تقصد مثلاً أن عِلم الله كبير ، وهل تقصد أن الله كبير بذاته ، أم تقصد أن الله كبير بِعلمه ؟
– الجواب : لو كانت تلك الآية تقصد فقط وصف العلم الإلهي بأنه كبير ، فلن يكون هناك داعي لكلمة ( كبير أصلاً ) ، لأن الآية ذكرت بالفعل أن عِلم الله يشمل الغيب والشهادة ، وهذا دليل كافي على أن عِلم الله كبير ،، ثم نحن عرفنا أن القرأن إذا نسب صفة إلى الله فهو يقصد بشكل تلقائي أنها صفة كبيرة وغير محدودة ، يعني إذا قال القرأن أن الله قوي ، فإن القرأن يقصد بشكل تلقائي أنها قوة كبيرة وغير محدودة .
لذلك فإن تلك الآية تقصد أن الذات الإلهية نَفسها كبيرة بلا حدود ،، وطالما أن الآية تستخدم كلمة ( كبير ) لتقول أن الله كبير بذاته ، فهذا يعني أنها تقصد أيضاً أن الله كبير بصفاته ، لأن ما ينطبق على الذات فهو ينطبق على الصفات ، لأن الصفات هي وصف للموصوف ، والذات هي الموصوف .
وطالما أن الذات الإلهية ليس لها حدود ، فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى موجود بلا مكان .
– سؤال : الكِبَر والصغَر ينطبق على الأجسام والأحجام ، فهل كلمة ( الله كبير بذاته ) تعني أن الذات الإلهية لها حجم ؟
– الجواب : الحجم ينطبق على الشيء الكبير المحدود ، لكن الذات الإلهية كبيرة بلا حدود ، ولذلك فهي ليست جسم ، وليس لها حجم .
– سؤال : الإمام الرازي يفسر ( الكَبِيرُ المُتَعالِ ) ويقول ( وهو تَعالى يَمْتَنِعُ أنْ يَكُونَ كَبِيرًا بِحَسَبِ الجُثَّةِ والحَجْمِ والمِقْدارِ ، فَوَجَبَ أنْ يَكُونَ كَبِيرًا بِحَسَبِ القُدْرَةِ والمَقادِيرِ الإلَهِيَّةِ ، … ) ، فهل الرازي ينفي أن الذات الإلهية كبيرة ؟
– الجواب : الإمام الرازي يتحدث عن الذات الإلهية وينفي عنها الكِبر الذي يكون له حجم ومقدار وحدود ، يعني مثلاً لا يصح أن تقول ( الذات الإلهية كبيرة لكن بحدود ) ،، بل يجب أن تقول ( هي كبيرة بلا حدود ) ، وأنا فعلاً قلت ( هي كبيرة بلا حدود ) .
– سؤال : الرازي يفسر ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) ويقول : ( وقوله { العلي الكبير } دلالة على الكبرياء والعظمة ، وعلى أن عقابه لا يكون إلا كذلك ، والمُشبِّهة استدلوا بقوله تعالى : { العلي } على العلو الأعلى في الجهة ، وبقوله { الكبير } على كبر الجثة والذات ، وكل ذلك باطل ، لأنا دللنا على أن الجسمية والمكان مُحالان في حق الله تعالى ، فوجب أن يكون المراد من { العلي الكبير } العلو والكبرياء بحسب القدرة والإلهية ) ،، يعني الرازي ينفي ( كِبر الذات الإلهية ) أليس كذلك ؟
– الجواب : الرازي وضح سبب رفضه لكلمة ( كِبر الذات الإلهية ) إذا كان ذلك دليل على الجسمية والمكان ،، وهذا يعني أنه لا يرفض تلك الكلمة إذا لم تدل على الجسمية والمكان والحدود ،، وأنا أنفي الجسمية والمكان والحدود عن الله ،، يعني الرازي لا يقصدني أنا ، بل يقصد المُشبِّهة ، بدليل أن المُشبِّهة لا ينفون المكان عن الله .
– سؤال : بحسب تفكيرك فمِن حق المُشبِّهة أن يقولوا ( الله في السماء بذاته بلا مكان ) ، أليس كذلك ؟
– الجواب : لو أنهم نَفوا المكان عن الله فساعتها لن نسميهم ( مُشبِّهة ) ،، وعلى العموم لن تجد شخص واحد منهم يقول ( الله بلا مكان ) .
– سؤال : الرازي يقول ( البراهين القاطعة دَلّت على أن فَرض بُعد غير مُتناهٍ مُحال ) فكيف تقول أن الذات الإلهية لها بُعد غير محدود ؟
– الجواب : أنا لم أقل أن لها بُعد غير محدود ، بل أنا قلت ( هي بلا حدود ) ،، ونلاحظ أن الشخص الذي يفترض وجود ( بُعد غير محدود ) هو الشخص الذي يفترض وجود ( مكان غير محدود ) ،، لكن أنا أعرف أن ( كل مكان فهو بالتأكيد محدود ) ، ولذلك أنا أنفي المكان أصلاً عن الذات الإلهية ،، يعني كلامي لا يتعارض مع كلام الإمام الرازي .
– سؤال : لا أحد يعرف حقيقة الذات الإلهية إلا الله ، فمن أين عرفت أن الذات الإلهية ليس لها حدود ؟
– الجواب : أنا لا أعرف حقيقة الذات الإلهية لكن أعرف صفاتها ،، ومِن ضِمن صفاتها أنها ( ذاتٌ حقيقية ) وليست مادية ولا معنوية ، بل هي ( ذاتٌ مُّختلِفة ) وغير محدودة ،، ولذلك نحن نعرف صفات الله ( سميع بصير عليم قوي حي قيوم ) بدون أن نعرف حقيقة ذاته سبحانه وتعالى .
– سؤال : المقدار هو مِن صفات الأجسام ،، وعندما تتصور مقدار فأنت تُجسّم ، حتى لو كان ( مقدار غير محدود ) ،، أليس كذلك ؟
– الجواب : هناك فرق بين تصور الشيء وبين الإعتراف بوجوده ،، فأنا أعترف بوجود ( شيء غير محدود ) بدون أن أتصوره ،، ولذلك أنا أعترف بوجود الله بدون أن أتصوره .
– سؤال : نحن نقول ( الله ليس خارج وليس داخل العالَم ) وبنفس المنطق لا يصح أن نقول ( الله محدود ) ولا يصح أن نقول ( الله غير محدود ) لأن هذه من صفات الأجسام ، أليس كذلك ؟
– الجواب : كلمة ( خارج ) وكلمة ( داخل ) من صفات الأجسام ، ولذلك أنت تنفيها عن الله وتقول ( الله ليس خارج وليس داخل العالَم ) ،، وبنفس طريقة تفكيرك فإن كلمة ( محدود ) هي من صفات الأجسام ، ولذلك أنا أنفيها عن الله وأقول ( الذات الإلهية غير محدودة ) ،،
يعني كلمة ( خارج ) وكلمة ( داخل ) وكلمة ( محدود ) كلها من صفات الأجسام ، ولذلك لا يصح أن نصف بها الله ،، لكن كلمة ( غير محدود ) لا تنطبق أبداً على أي جسم ، لأن ( كل جسم فهو بالتأكيد محدود ) ،، ولذلك يصح أن نستخدم كلمة ( غير محدود ) مع الذات الإلهية .
– سؤال : من قال لك أن كل ما لا ينطبق على الأجسام يصح أن تصف به الله ؟
– الجواب : أنت الذي قلت ذلك عندما زعمتَ أن سبب رفضك لكلمة ( غير محدود ) مع الله هو أنها من صفات الأجسام .
– سؤال : أنت تقول ( الذات الإلهية أكبر من المكان ) ، وأنت تعرف أن المقارنة بين شيئين تقتضي اتحادها في ( عامِل المقارنة ) ، يعني أنت تزعم أن الذات الإلهية والمكان يتشابهون في وجود الحدود ، ويختلفون في مقدار تلك الحدود ، أليس هذا تجسيم للذات الإلهية ؟
– الجواب : القرأن يقول ( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ) يعني القرأن يقول أن الله عنده عِلم أكبر من عِلم البشر ، وهذا لا يدل على تشابه العلم الإلهي والعلم البشري من حيث وجود الحدود ،، فنحن نعرف أن العلم الإلهي ليس له حدود أصلاً ،، وبنفس المنطق أنا أقول ( الذات الإلهية أكبر من المكان ) بدون أن يكون للذات الإلهية حدود أصلاً ، يعني هذه الجملة ليست تجسيم ولا تحديد للذات الإلهية .
– سؤال : الرازي لم يقل ( الذات الإلهية غير محدودة ) ، يعني أنت مبتدع لهذه الكلمة ، فهل عندك دليل بأن الرازي قال تلك الكلمة ؟
– الجواب : الرازي لم يقل تلك الكلمة بنفس اللفظ ، لكنه يقول نفس معناها ، وأنت ليس عندك دليل بأن الرازي يعترض على معنى تلك الكلمة ،، وعلى العموم أنت تستخدم نفس أسلوب السلفيين في تعريف البدعة ،، انظر ⇐ [ مفهوم خاطيء بخصوص البِدعة وحُكْم الإحتفال بالمَولد النّبوي ، والتّوَسُل بالنبي ، والتحذير من الإِفْراط والتّفريط ، وتوضيح مقصد الشيخ الشعراوي في الجهر بـ ( الصلاة على النبي ) بعد الأذان ]
وانظر ⇐ [ معنى عبارة ( الله في السماء ) وتفسير كلمة ( يد الله ) في أية ( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) ]
* ( ملحوظة : قد يتم كتابة كلام إضافي إلى المقالة قريباً لزيادة الشرح أكثر )