[ الرَّد على المجموعة الثانية من الشُّبهات ] ⇐ الرّد على العلمانيين الذين يريدون الحج ( أون لاين ) عن طريق العالَم الإفتراضي الخيالي ( الميتافيرس ) :
* الميتافيرس هو تكنولوجيا تؤدي إلى إنشاء عالَم خيالي ، يعني تجعلك ترى أشياء خيالية ثلاثية الأبعاد وشبيهة تماماً بالأشياء الحقيقية .
– والعلمانيون يريدون من المسلمين أن يمتنعوا عن الذهاب إلى أرض مكة ، ويزعمون أن المسلم يمكنه أن يحج وهو جالس في منزله عن طريق الدخول على الإنترنت ومشاهدة صور ثلاثية الأبعاد للكعبة ، بحيث يتخيل نفسه وهو يطوف حول الكعبة .
والعلمانيون يَعتبرون ذلك هو مُواكَبة للتقدم العلمي ، ويَعتبرون الذهاب لمكة هو رجعية وتخلف ، طالما يمكن للمسلم أن يرى صور الكعبة وهو جالس في منزله .
* ولو نحن فكّرنا مثل هؤلاء العلمانيين المنافقين فسوف نجلس على الكرسي وندخل على الإنترنت ونشاهد صور للماء ونتخيل أننا نتوضأ ، ثم نتخيل أننا نصلي ،، وبذلك نؤدي الصلاة عن طريق الخيال ! !
وسوف نتخيل أننا نعطي الفقراء نقود ، وبذلك نؤدي الزكاة عن طريق الخيال ! !
وسوف نُنفّذ بقية أوامر الشريعة الإسلامية عن طريق الخيال ! !
يعني العلمانيون يريدون أن يجعلوا الإسلام دين خيالي وليس واقعي .
وتفكير العلمانيين هذا ليس مفاجيء بالنسبة لنا ، فهم قبل ذلك رفضوا الإعتراف بالسّنّة النبوية ، وأرادوا تفسير القرأن على مزاجهم لِكي يُحرّفوا أوامر الإسلام على حسب هواهم .
وهذا أكبر دليل على أن العلمانيين هم منافقون مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – .
* لذلك نحن سوف نسافر إلى مكة في الحج ، و لن نتّبع تخاريف العلمانيين المنافقين .
* ويجب أن نلاحظ أن الإسلام أحياناً يسمح للمسلم أن يؤدي الصلاة عن طريق الخيال في الظروف الإستثنائية فقط ، يعني مثلاً لو كان المسلم عنده شلل رباعي وعاجز تماماً عن الحركة ، فساعتها يمكنه أن يأتي بحركات الركوع والسجود في خياله وتكون صلاته صحيحة إن شاء الله ،، ولكن هذا لا يجوز إذا كان المسلم قادراً على التحرك .
* ( ملحوظة : قد يتم كتابة كلام إضافي إلى المقالة قريباً لزيادة الشرح أكثر )