[ المجموعة الأولى من المفاهيم الخاطئة : ] ⇐ مفهوم خاطيء بخصوص استخدام الميكروفون في الأذان :
* المفهوم الخاطيء : الإسلام يأمر برفع صوت الميكروفونات في المساجد لأعلى درجة .
* الصّواب : الإسلام يأمر بالدعوة إلى الله بدون عمل إزعاج وضرر للناس .
* الدليل : هناك قاعدة إسلامية تقول ( لا ضرر ولا ضِرار ) .
– و النبي صلّى الله عليه وسلّم يأمرنا أن نردد كلمات الأذان خلف المؤذن ، و النبي كان يختار شخص حسن الصوت لِكَي يؤذن ،، لكن المسلمين اليوم للأسف يستخدمون الميكروفونات في كل المساجد باعتبار أن هذا إعلاء لكلمة الله ، ولكن هذا فهْم خاطيء تماماً ، وأصبَح الوضع الحالي كالآتي :
1 – تَسِير في الشارع فتسمع أكثر مِن أذان في نفس الوقت ولا تستطيع ترديد الأذان خلفهم جميعاً .
2 – أصوات الميكروفونات العالية تُسبب ضوضاء وتُؤذي الناس ، وهذا مُخالِف لتعاليم الإسلام .
3 – تجد المؤذن يُعلي صوته مع أنه لا داعي لذلك ، لأنه بالفعل يؤذن في ميكروفون ، والميكروفون وظيفته تكبير الصوت .
4 – تَسمع أصوات رديئة للمؤذنين ، في حين أن النبي كان يختار الأصوات الجميلة .
– لذلك يجب استخدام الميكروفونات بطريقة مناسبة ، يعني مثلاً يتم استخدامها في المساجد الكُبرَى فقط ، ويتم تخفيض صوت الميكروفون حتى لا يؤذي الناس ،، وبقية المساجد تؤذن بدون ميكروفون .
– وعندما تجلس في مسجد وتسمع صوت ميكروفون مسجد آخَر ، فأنت لن تُركّز مع المؤذن والخطيب في مسجدك ، لذلك يجب خفض صوت الميكروفونات بحيث كل شخص يسمع مسجده فقط .
يعني المساجد القريبة من بعضها يجب أن تؤذن في نفس اللحظة ، وتخفض صوت الميكروفونات بحيث كل شخص يسمع مسجد واحد فقط ، لأن الإسلام يأمر بالتركيز مع المؤذن والخطيب .
ولو رفعنا صوت الميكروفون لأعلى درجة لكي يصل إلى الأماكن البعيدة فسوف يحدث ضوضاء وضرر للشخص المجاور للمسجد ، والإسلام ينهى عن الضرر ،، لذلك يُمكن اللجوء لوسيلة أخرى لتوصيل الصوت للأماكن البعيدة مثل وضع ميكروفون آخَر في المكان البعيد أو استخدام الراديو والتليفيزيون والموبايل وغيرها من الوسائل .
يعني الهدف هو وصول الأذان لكل الناس لكن بدون إزعاج .
* ( ملحوظة : قد يتم كتابة كلام إضافي إلى المقالة قريباً لزيادة الشرح أكثر )