[ الرَّد على المجموعة الأولى من الشُّبهات ] ⇐ إثبات أن الطب الحديث يستخدم مخلفات الحيوانات ، وأن النبي عالج المرضي باستخدام بول الإبل لكن لم يأمر بتقديس بول الإبل كما يزعم الأغبياء :
– الأطباء في العصر الحديث يستخدمون أنواع كثيرة من الخيوط الجراحية لخياطة جروح الإنسان ، ومِن ضِمن هذه الأنواع هناك نوع اسمه [ خُيوط أَمعاء القِطَط ] وهذه الخيوط فعلاً مصنوعة من الأمعاء ، ولكنها ليست أمعاء القطط كما نظن من اسمها ، بل مصنوعة من أمعاء حيوانات أُخرى مثل الماشية والأغنام والماعز والخيول والبغال والحمير .
– كما أن هناك دواء اسمه [ بريمارين ] مصنوع من بوْل الخيول .
– يعني الطب الحديث يستخدم مُخلّفات الحيوانات مثل الأمعاء والبول في المجال الطّبّي ،، وأنا ذَكَرت مثالين فقط من الأمثلة الكثيرة على ذلك .
– و النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) أيضاً نَصَح باستخدام بول الإبل في علاج بعض الأمراض ،، لكن هناك أشخاص يَسخرون مِن نصيحة النبي ،، مع أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم سَيتِم ضربهم بالأحذية لو سَخروا من أطباء العصر الحديث الذين استخدموا مُخلّفات الحيوانات في المجال الطّبّي .
– ونلاحظ أن النبي لم يأمرنا بتقديس بول الإبل كما يزعم الأغبياء ، يعني لم يقل مثلاً أن شُرب بول الإبل سبب لدخول الجنة .
* والآن سوف أتكلم بالتفصيل عن حديث النبي بخصوص استخدام بول الإبل لعلاج استِسقاء البطن :
– ( الإستِسقاء ) هو تَراكُم السوائل داخل الجسم .
– ( استسقاء الجِلد ) يُسمّى Edema
– ( استسقاء البطن ) يُسمّى Ascites وهو زيادة في حجم البطن بسبب تراكم السوائل داخل البطن ، وليس تراكم الغازات .
– وكان هناك أشخاص عندهم ( استسقاء البطن ) فنصحهم النبي صلّى الله عليه وسلّم بأن يشربوا أبوال الإبل ، وفِعلاً حدَث الشّفاء بعد تنفيذ نصيحة النبي .
– واستسقاء البطن هو ( عرَض ) ناتج عن مرَض مثل تَليُّف الكَبِد أو سرطان أو التهابات البطن .
– بوْل الإبل لا يُعالِج كل الأمراض التي تُسبّب ( استسقاء البطن ) ، بل يُعالِج فقط أَحد تلك الأمراض .
– النبي يَعرف اسم المرض مِن الوَحي ،، ولذلك هو عرف أن المرَض الموجود عند هؤلاء الأشخاص يُمكن علاجه بأبوال الإبل .
– يعني استسقاء البطن له أسباب مختلفة ، والنبي كان يعرف السبب عن طريق الوَحي ، ثم يختار العلاج المناسب لهذا التشخيص ، لكن نحن نحتاج لعمل تجارب وفحوصات لمعرفة سبب استسقاء البطن لِكَي نختار العلاج المناسب .
– لذلك فإننا نلاحظ أن النبي كان يختار العلاج المناسب للتشخيص المناسب ، يعني ليس كل المرضى الذين يعانون من ( استسقاء البطن ) عندهم نفس المرض ، لذلك لا يَصِح أن نستخدم بول الإبل مع كل مَرضَى ( استسقاء البطن ) ، بل يجب أن نستخدمه في حالات معيّنة فقط .
– على العموم نحن تَعوّدنا على أن الكفار يَخترعون شُبهات لِيَسخروا من القرأن والأحاديث النبوية ، ثم بعد فترة يكتشف العُلماء حقائق عِلمية تُثبت صِدق الإسلام ، وعندئذٍ يلهث الكفار وراء شُبهات أُخري لِكَي ينتقدوا الإسلام بالباطل .
– ولمعرفة بعض الفوائد الطّبية لبوْل الإبل ، ادخل على هذا الموْقع
https://archive.aawsat.com/details.asp?article=304245&issueno=9689#.Y9tG_T1BzIV
* ( ملحوظة : قد يتم كتابة كلام إضافي إلى المقالة قريباً لزيادة الشرح أكثر )