[ الرَّد على المجموعة الثالثة من الشُّبهات ] ⇐ الرّد على الأشخاص الذين يزعمون أن الشيخ الشعراوي زرَع قَرَنِيّة ، ويُحرّم التبرع بالدم ،، وتوضيح مقصده بخصوص زراعة الأعضاء :
– الشيخ الشعراوي يرفض نقل الأعضاء من جسم الإنسان لإنسان أخر ،، لأن ذلك يعرض حياة الإنسان المتبرع للخطر بسبب فقدانه جزء من جسمه لا يمكن تعويضه ،، لكن الشعراوي يسمح بنقل الدم من شخص إلى شخص أخر ، لأن الدم يمكن تعويضه .
يعني الشيخ الشعرواي لا يمنع التبرع بالدم ، كما يزعم أهل الشر من المُلحدين والعَلمانيين .
وطالما أن الإنسان لا يملك الحق في التبرع بأعضائه أثناء حياته ، فهذا يعني أنه لا يملك أعضاءه ، ولذلك لا يملك الحق أن يوصي بالتبرع بها بعد وفاته ، لأنها ليست مِلكه أصلاً ،، وهنا نلاحظ أن الشعراوي قد اجتهد وبَنَي فتواه على أساسٍ مُّعتبَر ،، ولذلك فإن الخلاف بينه وبين بقية الفقهاء الذين يسمحون بنقل الأعضاء هو خلاف مُعتبَر ، يعني ينطبق عليهم قول النبي صلّى الله عليه وسلّم ( إذا حَكَمَ الحاكِمُ فاجْتَهَدَ ثُمَّ أصابَ فَلَهُ أجْرانِ ، وإذا حَكَمَ فاجْتَهَدَ ثُمَّ أخْطَأَ فَلَهُ أجْرٌ ) .
ونلاحظ أن أهل الشر دائماً يخترعون إشاعات كاذبة بخصوص الشيخ الشعراوي ، مثل تلك الإشاعة الكاذبة التي تقول بأن الشعراوي زرَع قرنية في عينه ،، بينما الحقيقة أن الشعراوي لم يزرع قرنية ولا أي عضو أخر في جسمه .
– وهذه هي الأدلة على كلامي :
1- انظر ⇐ [ هل زرع الشيخ الشعراوي قَرنية ]
2- انظر ⇐ [ حفيد الشعراوي يدافع عن جَدّه ]
.
3- انظر ⇐ [ رأي الشعراوي في نقل الأعضاء ]
* مقالات أخري بخصوص الشيخ الشعراوي :
[ الرّد على الأشخاص الذين يَزعُمون أنّ الشيخ الشعراوي يرفض علاج المريض ]
[ الرّد على الأشخاص الذين يَنتقدون الشيخ الشعراوي عندما سَجدَ لله شُكراً بعد نَكْسة 1967 ]
[ الرّد على الصحفي الغبي الذي قام بتلفيق قصة مكذوبة بخصوص مولانا الشيخ الشعراوي ]